بينت الوثائق المسربة من مكتب موساك فونسيكا البنمي للمحاماة ان اقارب لـ 7 قادة صينيين سابقين وحاليين لهم ارتباطات بشركات غير مقيمة.
فقد وردت اسماء اقارب للرئيس الصيني شي جينبينغ ولاثنين من اعضاء اللجنة الدائمة في الحزب الشيوعي وهما زانغ غاولي وليو يونشان، باعتبارهم مديرين او حملة اسهم في شركات موجودة في بلدان معروفة على انها ملاذات ضريبية.
ولكن الحكومة الصينية وصفت ما جاء في هذه الوثائق بأنها "ادعاءات لا اساس لها."
وقال هونغ لي الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "لا نعلق على هذه الادعاءات التي تفتقر الى اي اساس. "
وقالت صحيفة غلوبال تايمز الصينية التي تصدرها باللغة الانجليزية صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي في مقال افتتاحي الثلاثاء إن الاعلام الغربي المدفوع من قبل واشنطن يستخدم هذه التسريبات لمهاجمة الاهداف السياسية في الدول خارج المنظومة الغربية.
ويعتم الاعلام الصيني الرسمي على التقارير التي تحدث عن تعاملات هؤلاء مع شركات غير مقيمة، كما تقوم وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بمنع انتشارها.
يذكر انه ليس ممنوعا قانونا في الصين على المواطنين تأسيس شركات غير مقيمة، ولكن مسؤولي الحزب الشيوعي ممنوعون من التربح من مواقعهم الرسمية. اما اقاربهم، فمن غير المفروض ان يستربحوا من علاقاتهم بالمسؤولين حسبما ينص دستور الحزب.
وكان اكثر من 300 الف من مسؤولي الحزب قد عوقبوا في العام الماضي في حملة لمحاربة الفساد قادها الرئيس شي.
وتقول مراسلة بي بي سي في شرق آسيا سيليا هاتون إن الانباء القائلة إن الرئيس شي واثنين من كبار قادة الحزب لهم اقارب مرتبطون بشركات غير مقيمة تعتبر مصدر احراج للقيادة الصينية.
ومن المعروف على نطاق واسع أن العديد من افراد اسر القادة السياسيين الصينيين نجحوا في عالم التجارة والاعمال، وثرواتهم معروفة، ولكن الوثائق المسربة من بنما تشير بالتفصيل الى نسبة هذه الثروات التي تجري ادارتها في الخارج في هياكل تجارية ضبابية كانت الى الآن مخفية عن نظر العامة.
إشترك بالنشرة البريدية