pregnancy
آخر الأخبار

المغرب : ثلاث منصات جوية جديدة بمعايير دولية



أعلن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، عن قرار المغرب إطلاق ثلاث منصات جوية جديدة، موزعة على جهات المملكة، وقادرة على استيعاب 78 مليون مسافر من المتوقع أن تستقبلهم مطارات المغرب بحلول سنة 2035، مؤكدا أن هذه المنصات الجوية ستتوفر على مطارات بمعايير دولية، بالإضافة إلى مرافق أخرى خارج المطارات، بما يجعلها تجمعات جوية متكاملة.
وكشف الوزير، خلال مشاركته في المعرض الدولي للطيران المنعقد بمدينة مراكش، أن أولى هذه المنصات الجوية سيتم إنشاؤها في بنسليمان، حتى يكون موقعها بين الرباط والدار البيضاء، والثانية في سيدي الزوين بمراكش، وذلك بالموازاة مع توسيع مطار مراكش الحالي لاستقبال أزيد من 9 ملايين مسافر، متوقعا أن تنتهي أعمال توسعته قبل انطلاق قمة المناخ، أما المنصة الجوية الثالثة فسيتم إطلاقها في مدينة الداخلة، إلى جانب توسيع مينائها.
الوزير أضاف أن وزارته ستحرص على الحفاظ على أكبر قدر من العقارات بجانب المطارات والموانئ، بمعل 1500 هكتار، وذلك بغرض تخصيصها للمرافق المصاحبة.
وتطرق الرباح إلى موضوع السلامة الجوية التي وصفها بأنها من الأمور "الأكثر أهمية وحيوية في قطاع الطيران"، مشيرا إلى أن هذا الملف يتم تدبيره بالتعاون مع القوات المسلحة الملكية، بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة لديها، وشدد على أن مسألة السلامة الأمنية باتت تفرض على المغرب تعزيز أمن بنياته التحتية المرتبطة بالنقل، بما في ذلك تأمين المطارات بأحدث الوسائل المتوفرة.
الوزير المشرف على قطاع النقل اعترف بأن هناك العديد من المشاكل في ما يتعلق بخدمات الطيران المدني، بقوله: "لدينا العديد من المشاكل في هذا المجال"، لذلك دعا إلى التركيز على تحسين خدمات الطيران، "لأنه يمكننا أن نطور البنيات التحتية، ولكن لن يكون لها كبير أثر إذا لم نطور خدمات الطيران، فأول مكان يحطّ به السائح في أي بلد هو المطار، وهو أيضا آخر مكان".
وشدد الوزير على أن الاستثمارات الأجنبية تتحفز أيضا بالطلب العمومي على مشاريع النقل، سواء في ميدان الطيران أو السكك الحديدية، لافتا، في الوقت ذاته، إلى ضرورة الحرص على تفضيل المقاولات المغربية، وتشجيع كل ما يتم تصنيعه في المغرب وإن كان من طرف مقاولات أجنبية.
كما كشف الرباح أن وزارته تعمل حاليا على تقوية ربط المملكة بدول أمريكا اللاتينية، والرفع من حضور الطيران المغربي بأمريكا الشمالية وأوروبا الشرقية.