انتهت قضية نطحة خولة للممثلة دنيا بوطازوت، الشهيرة بلقب "الشعيبية"، بالمصالحة بين الطرفين، بعدما تمكنت أسرة المتخاصمتين من إيجاد أرضية مشتركة تروم إنقاذ "خولة" من السجن، بعدما أمرت النيابة العامة باعتقالها بسبب "نطحتها" الشهيرة التي كسرت أنف "الشعيبية".
وقال محامي بوطازوت، في تصريح لهسبريس، إن الممثلة قبلت التنازل عن متابعة الفتاة خولة النخيلي بعد حادث الشجار الذي نشب بينهما في الملحقة الإدارية لحي الولاء بمنطقة التشارك بعمالة البرنوصي في الدار البيضاء، والذي أدى إلى إصابة موكلته بكسر على مستوى أنفها.
وقال المحامي في التصريح ذاته: "ما يهم الآن هو مصلحة خولة، فمن جهتنا عبرنا عن استعدادنا للتنازل بعدما اتصل بنا والد ووالدة الفتاة في هذا الشأن بمبادرة من بعض أصحاب النوايا الحسنة"، مؤكدا أن "الأمور تسير حاليا على أحسن ما يرام"، وفق تعبيره.
والد الفتاة خولة، قال لهسبريس: "بوطازوت ابنتي، وعبرت لها عن أسفي لما حدث، لكن لا أريد لأي طرف التدخل في هذا الأمر، سواء وسائل الإعلام أو أي جهة أخرى.. هذه مسألة تخصنا نحن فقط، أي عائلتا بوطازوت والنخيلي، وسنحلها بمعرفتنا بعيدا عن أي ضغط كان".
يشار إلى أن حادث شجار خولة وبوطازوت نشب يوم الاثنين الماضي بملحقة إدارية بالبيضاء، بسبب "سوء تفاهم ناتج عن مبدأ الالتزام بالصف في قضاء الأغراض الإدارية، بعدما تسبب موظف من المقاطعة في إثارته، من خلال محاباة طرف دون آخر"، وفق روايات متطابقة.
وأثارت مسألة المحاباة في التعامل مع الفنانة بوطازوت حفيظة الناشطة الجمعوية خولة النخيلي، مما جعل الاثنتيْن تدخلان في شجار قوي، أمام تفرج موظفي المقاطعة الذين لم يتدخلوا إلا بعد أن تفاقم الوضع بين الطرفين، وإصابة الممثلة بكسر مزدوج في أنفها.
إشترك بالنشرة البريدية