pregnancy
آخر الأخبار

الملك محمد السادس يثير هستيريا مهاجرين مغاربة

واكبت صحف ومنابر إعلامية هولندية، عن كثب، عطلة الملك محمد السادس في العاصمة أمستردام، حيث يقيم في فندق "والدورف أستوريا" الشهير، مبدية تفاجئها من الحشود التي شكلها مهاجرون مغاربة يعيشون في بلاد الأراضي المنخفضة، الذين ينتظمون يوميا لمصافحة الملك.
وقالت صحيفة "نوص" الهولندية إن الشوارع المؤدية إلى الفندق الذي يتواجد فيه العاهل المغربي باتت تشهد ازدحاما غير اعتيادي، فضلا عن مشاهد هستيرية وسط أمستردام لمواطنين مغاربة يقفون في باب الفندق، أملا في الالتقاء بالملك الذي كان حريصا بدوره على التجاوب مع طلباتهم.
وتابعت الجريدة أنه رغم الطقس البارد في العاصمة الهولندية، فإن الملك المغربي كان يخرج من الفندق الذي يقيم فيه من أجل ملاقاة مواطنيه ومصافحتهم، والتقاط صور تذكارية برفقتهم، كما أن عددا من مستخدمي القصر أخرجوا أطباقا من الحلوى وكؤوس الشاي للمتجمهرين.
وقال سائق سيارة "ليموزين" التي استأجرها الملك محمد السادس للتجول في شوارع أمستردام، في تصريحات نقلها المنبر ذاته، إن العاهل المغربي "رجل ظريف جدا، ويرغب في الحديث مع الناس، ويلتقط صورا مع محبيه ومعجبيه، إنه حقا ملك من هذا العصر".
واسترسل المصدر أن الملك محمد السادس تجول أكثر من مرة يوم، في شوارع أمستردام، مرتديا ملابسه العادية حتى لا يثير الانتباه، ولا يتم التعرف عليه، مضيفا أنه رغم ذلك فبمجرد ما أن يتم التعرف على ملامحه وهويته، فإنه يتيح للمعجبين فرصة التقاط صور "سيلفي" برفقته.
وذكرت صحيفة هولندية أخرى أن حضور الملك في أمستردام خلق حركية واضحة في الشوارع المحيطة بالفندق الذي يقيم فيه العاهل المغربي، حيث يحتشد العشرات في الطرقات من أجل الالتقاء بالملك وتحيته عن قرب، والتقاط صور إلى جانبه، فيما هو لا يمانع ذلك، ويبدو حريصا على عدم خذلان المعجبين به.
وذكرت الجريدة ذاتها واقعة الشنآن الذي حصل بين حراس خاصين للملك مع مصور هولندي كان يحاول تصوير خروج الملك لمصافحة مهاجرين مغاربة، حيث طلبوا منه، بحزم، الكف عن التصوير بالكاميرا، بينما رد هو بأنه لن يقترب من المكان، لكنه يوجد في الشارع، ومن حقه التصوير.
ولفت المنبر عينه إلى أن الملك محمد السادس لم يسبق له أن قام بزيارة رسمية إلى هولندا منذ اعتلائه العرش سنة 1999، وأن السلطات الهولندية لم تشر من جانبها إلى أي لقاء محتمل بين العاهل المغربي ومسؤولين حكوميين هولنديين، رغم أن الجالية المغربية بهذا البلد تعد الأكبر بعد فرنسا واسبانيا وبلجيكا.