أخذ المحترف المغربي، سفيان بوفال الكثير من الوقت قبل الحسم في اختياره النهائي، بخصوص المنتخب الذي سيحمل قميصه، وتوقعت فئة كبيرة من المتتبعين أن اختياره سيكون فرنسيا، قبل أن يفاجأ هؤلاء، ببلاغ الجامعة المغربية، الذي أنهت من خلاله الجدل المطروح حول موهبة نادي ليل الفرنسي، وأعلنت عن موافقة بوفال على الالتحاق بـ"أسود الأطلس".
وكشفت صحيفة "فوتبول أرونج" الفرنسية، أن سفيان بوفال قد اختيار حمل قميص منتخب بلد والديه، على حساب منتخب "الديكة"، مشيرة إلى أنه سيكون اللاعب الذي سيصنع الفرحة في تشكيلة "أسود الأطلس"، بدلا من منتخب الفرنسي.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن اللائحة الأولية التي كان قد أعلن عنها هيرفي رونار سابقا، لم تكن تضم اسم اللاعب سفيان بوفال، الذي سبق وأن تم استدعاؤه للمشاركة رفقة "أسود الأطلس" في المباراة التي جمعتهم بمنتخب ليبيا، يونيو الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة لـ"كان" 2017، إلا أن إصابة تعرض لها في المعسكر التدريبي، أجبرته على المغادرة.
وأكد المصدر ذاته، أن المحترف المغربي سفيان بوفال، كان قد رفض بعدها دعوة الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، قصد المشاركة في المباراة التي جمعت "الأسود" في ساو تومي، وهو الشيء الذي أثار غضب المدرب السابق للمنتخب المغربي، قبل أن ينجح الثعلب الفرنسي، هيرفي رونار، في إقناع اللاعب الذي أشرف على تدريبه في نادي ليل الفرنسي، على اختيار الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، بعد تردده في اتخاذ القرار النهائي.
وأوضحت الصحيفة نفسها، أن إشراف المدرب الفرنسي هيرفي رونار، على قيادة "أسود الأطلس"، ساهمت في اختيار بوفال لمنتخب بلاده الأصلي، وذلك بعدما أخذ وقتا طويلا في التفكير، إذ سبق لرونار أن أشاد بمستوى وإمكانيات اللاعب خلال شهر أكتوبر الماضي، وقال في هذا الصدد: " إنه موهبة كروية كبيرة رغم صغر سنه.. لديه القدرة على الالتحاق بمنتخب فرنسا منذ هذه اللحظة، بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها، يستطيع صنع الفارق في أي وقت.. لكن أنصحه باتخاذ وقته الكافي قبل الإعلان عن اختياره لأن الاختيار صعب..".
إشترك بالنشرة البريدية