علمنا من مصدر موثوق أن تنسيقية الأساتذة المتدربين تنتظر ردا من رئاسة الحكومة بخصوص
طلب عقد لقاء حواري مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
الطلب٬ يؤكد مصدرنا٬ تم تسليمه إلى مكتب رئيس الحكومة بحر الأسبوع المنقضي.
في معطيات أفادنا مصدرنا أن ملف الأساتذة المتدربين يتجه نحو الحسم٬ حيث قدمت النقابات حلا
وسطا يحفظ ماء وجه الجميع حكومة وأساتذة متدربين٬ وفي نفس الوقت ينقذ سنة التكوين٬ ويحل
خصاص السنة المقبلة في الموارد البشرية٬ وذلك بشكل أفضل مما كان سيكون عليه الحال قبل اندلاع
الاحتقان.
مصدرنا الموثوق أكد أن مقترح الحل يقضي بعودة الأساتدة المتدربين إلى فصول التكوين بداية من
شهر مارس٬ واستمرار تكوينهم النظري إلى غاية متم شهر يوليوز٬ والتحاقهم بالمؤسسات التي
ُيفترض أن يشتغلوا فيها كأساتذة متدربين مع بداية شهر شتنبر وانطلاق السنة الدراسية المقبلة.
على أساس أن تستمر فترة تكوينهم الميداني من تاريخه (شتنبر) وحتى شهر دجنبر.
هذه التدابير يضيف مصدرنا تهم ال 10 آلاف أستاذ متدرب بأكملهم٬ وأنهم سيجتازون امتحان
التخرج (التوظيف) حيث ينتظر اعتبارهم موظفين (الناجحون منهم طبعا) بداية من يناير 2017.
ُيذكر أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ”مصطفى الخلفي“ كان قد تعرض في لقاء
عقده بمدينة ”كلميم“ صباح الأحد لاحتجاجات أخرجته عن طوره٬ وقال إن مهلة قصيرة بقيت أمام
الأساتذة المتدربين٬ في تلميح الى اقتراب حسم الملف٬ دون أن يوضح تفاصيل أخرى٬ من قبيل ما
أوردناه أعلاه نقلا عن مصادرنا الموثوقة.
إشترك بالنشرة البريدية